Sunday, May 25, 2008

شارون ستون تجمع مليون دولار في 5 دقائق


دافوس، سويسرا (CNN) -- تمكنت الممثلة المعروفة شارون ستون الجمعة من جمع مليون دولار في غضون خمس دقائق لغايات توفير شباك البعوض في تنزانيا، عندما قامت بتحويل جلسة في المنتدى الاقتصادي العالمي حول الفقر في أفريقيا إلى حملة لجمع التبرعات.
ففي جلسة حول الفقر في أفريقيا، وعندما كان أحد مسؤولي الأمم المتحدة يقول إن 150 ألف طفل أفريقي يموتون شهريا بسبب الملاريا، لعدم توفر شباك للنوم، وقفت شارون ستون بصورة مفاجئة لتعلن أنها تقدم "100 ألف دولار لمساعدتكم في شراء شباك للنوم اليوم."
ووجهت ستون كلامها هذا إلى الرئيس التنزاني بنجامين ويليام مكابا، الذي كان متواجداً في الجلسة إلى جانب بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت.
ويبدو أن ما قامت به ستون دفع بالعديد من القادة السياسيين والاقتصاديين، المشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى البحث عن محافظهم والتبرع بالأموال لصالح الأطفال الفقراء في أفريقيا.
وبحسب وكالة الأسوشيتد برس، طالبت ستون من المتواجدين في تلك الجلسة من المنتدى إلى الوقوف قائلة لهم "قفوا، إن الناس في بلاده يموتون، وهو شيء ليس جيداً بالنسبة لي اليوم."
وفي غضون خمس دقائق، بلغ مجموع ما تم التبرع به مليون دولار، سيتم منحها إلى الصندوق العالمي لمكافحة الأيدز والسل والملاريا.
وتعتبر شباك النوم، إحدى وسائل الحماية البسيطة لمكافحة الملاريا، ولا يزيد سعر الواحدة منها على سبعة دولارات.
وعبرت الممثلة أنجلينا جولي، سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة لقضايا اللاجئين والتي كانت تحضر الجلسة، عن سعادتها لما قامت به ستون، وقالت "نستطيع كلنا أن نساهم، كل بحسب طريقته."
وقال جيفري ساش، الذي يقود جهوداً دولية لمكافحة الفقر والذي كان يتحدث عندما وقفت ستون وأعلنت عن تبرعها، إنه ينوي لقاء صانعي الشباك لتسريع الإنتاج، مشيراً إلى أن هناك شركتين أو ثلاثة فقط تمتلك التكنولوجيا المناسبة لصنع هذه الشباك.

الملاكم تايسون يكشف المستور في مهرجان "كان


كان، فرنسا (CNN)-- كشف بطل العالم للملاكمة الأسبق، مايك تايسون، في فيلم وثائقي يشارك في فعاليات الدورة 61 لمهرجان "كان" السينمائي، في المدينة الراقية المطلة على الريفييرا الفرنسية، عن الحياة الصاخبة التي عاشها، معتبراً وجوده على قيد الحياة لسرد روايته، "معجزة."
وفي لقاء مع الصحفيين، على هامش فعاليات المهرجان الذي انطلق في الرابع عشر من الشهر الجاري، والمستمر حتى الـ25 منه، قال تايسون: "عشت حياة جامحة وإلى أقصى حد، استعنت بالمخدرات، تشاجرت مع أشخاص خطرين، عاشرت زوجات أشخاص كانوا يريدون قتلي.. إنني سعيد أن أكون هنا.. إنها معجزة."
ولقي تايسون، البالغ من العمر 41 عاماً، ترحيباً كبيراً عند عرض الفيلم الوثائقي "تايسون"، الذي أخرجه صديقه الوفي جيمس توباك، وفق أسوشيتد برس.
الفيلم الذي يعتمد تقنية المزج بين التسجيلي الوثائقي من فترة سابقة، ومقابلات تلفزيونية، يتحدث فيه تايسون عن تعرضه للضرب والسرقة عندما كان مراهقاً يشق طريقه إلى حلبة المصارعة.
وبالرغم من عضلاته المفتولة، إلا أن الدموع ترقرقت في عينيه عندما جاء على ذكر مدربه الراحل كوز داماتو، الذي حوله من "مراهق تثقل كاهله المشاكل، إلى بطل من الطراز الأول."
كذلك يكشف الفيلم عن الكثير من الجوانب الحميمة في حياة البطل الأسبق، كما يلقي الضوء على القاع الذي وصلته مهنته، مثل عض أذن البطل المنافس إيفاندر هولفيلد عام 1997.
ويقر تايسون بالعديد من القرارات الخاطئة التي اتخذها في حياته، وإن كان هناك قضية بقي تايسون مصراً على عدم تحمل أي مسؤولية إزاءها، وهو دافعه ببراءته في قضية اغتصاب إحدى ملكات الجمال (18 عاماً) عام 1991، والتي زجت به في السجن لثلاث سنوات.
ويعترف تايسون قائلاً: "كنت مسيئاً إزاء النساء سابقاً"، لكن في قضية الاغتصاب هذه، يرى تايسون أنه مقتنع بأن تجريمه كان خاطئاً، معلناً: "اعتقد أنه كان جائر."
من جهته يقول توباك، الذي تعود صداقته بالبطل إلى 23 عاماً، أنه تحدث بصوت هادئ، أشبه بمحاولة التنويم المغناطيسي لإقناع تايسون بالقيام بالفيلم.
يُذكر أن توباك قد منح تايسون سابقاً بعض الأدوار الصغيرة في أفلام منها "Black and White" و "When Will I Be Loved."

دعم الأيدز في "كان


موجان، فرنسا (CNN) -- شهدت مدينة "كان" الواقعة على الريفييرا الفرنسية وعلى هامش مهرجانها السينمائي بدورته الـ61، عشاء خيرياً نظمته المؤسسة الأمريكية لمكافحة "الأيدز" amFAR حضره مشاهير العالم ونجح في جمع أكثر من عشرة ملايين دولار وهو مبلغ قياسي.
ومن المشاهير الذين شاركوا في المزاد الذي ذهب ريعه للجمعية، مغنية البوب الأمريكية مادونا التي قامت بإفراغ كامل محتويات حقيبتها الجلدية المرصعة بالألماس من تصميم دار "شانيل"، بالإضافة إلى تقديم غيتار كان ضمن جولتها الغنائية "اعترافات" لتجمع مبلغ 550 ألف دولار.
ومن ضمن المحتويات مرآة ومشط للشعر ومطري للشفاه.
ومازحت مادونا الحضور مطالبة إياهم بالتبرع بسخاء وعدم الإنقاص من شأنها وقالت "مطري الشفاه هذا لمس شفتيّ."
أما المشرفة على الحفل الخيري فهي الممثلة الأمريكية شارون ستون أحد أبرز المشاهير الناشطين في الدفاع عن حقوق مرضى الايدز، فقد حاولت دفع الجمهور للمطالبة بقبلة من مادونا ضمن المزايدات، مذكرة الحضور بأن الممثل الحائز على أوسكار جورج كلوني باع قبلتين العام الفائت مقابل 700 ألف دولار.
وعلقت مادونا مازحة "ذلك رخيص.. الجميع قبّل جورج كلوني.."
وقالت إنها لن ترضى بأقل من مليون دولار مقابل قبلة واحدة من شفتيها، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وكان العشاء الخيري افتتح بتعهد ستون بمبلغ 100 ألف دولار لأبحاث الايدز المتعلقة بالأطفال، مطالبة الحضور بالتبرع بسخاء، وخلال دقائق نجحت في جمع مليوني دولار، من مزايدين أمثال مصمم الأزياء روبرتو كافالي وتومي هيلفيغر وفالانتينو والممثلة والعارضة ميلا جوفوفيتش وميشال يوه.
ومن المشاهير الذين باعوا مقتنيات خاصة بهم خلال الحفل الخيري شارون ستون حيث دُفع خلال المزايدة مبلغ 786 ألف دولار لسيارتها البورشيه الكلاسيكية موديل عام 1976.
كذلك من المشاهير الذين شاركوا في المزاد، المغني شون "ديدي" كومبس والراقصة ديتا فون تيس، الأول رحب بقضاء أحد المعجبين بأعماله نهاراً كاملاً برفقته والثانية نزعت عنها جواربها في حركات مثيرة على المسرح، حاصدين على التوالي 314 ألف دولار و77 ألف دولار.

ريم هلال: لا اتعجل النجومية



القاهرة: أكدت الممثلة الشابة ريم هلال انها تعمل فى الفن من منطلق الهواية، مشيرة الى انها لا تتعجل النجومية، لذلك قررت الأ تقبل العمل فى أعمال لا تضيف لها.
وعما إذا كانت اتجهت للفن لكونها فتاة جميلة أوضحت قائلة: ربما تم ترشيحي من هذا المنطلق في أول تجربة فنية لي في مسرحية "ما تقلقش" التي عرضت على مسرح السلام لكني في مسلسل "عيون ورماد" لعبت شخصية فتاة ضائعة تدمن المخدرات ولم تكن تعتمد على شكلي، كذلك في فيلم "كامب" الدور بعيد عن الجمال ودور الأميرة "فايزة" لفتاة رقيقة، وفي رأيي الجميلات كثيرات لكن الأهم هو الموهبة ومهما كانت المغريات لن أكون مجرد دمية جميلة في مجال الفن.
كما أعربت ريم عن أنها تتمنى العمل مع نجوم كبار مثل يحيى الفخرانى، يسرا، مشيرة الى أنها لن تقبل سوى مسلسل واحد إلى جانب مسلسل "طريق الخوف" مبررة ذلك بأنها لا تود أن تحرق نفسها في التلفزيون، حسب صحيفة "الخليج" الإماراتية.
على جانب أخر عرض لريم مؤخراً الفيلم السينمائى الجديد "بنات وموتوسكلات" .

أحمد السقا في تركيا


سافرأمس النجم الشاب أحمد السقا الي تركيا لتصوير المشاهد الخارجية لفيلمه السينمائي الجديد " الديلر " ويستغرق تصويرها لمدة اربعة اسابيع ثم يطير الي براغ لتصوير عدد من المشاهد فيها ثم يعود لاستمكال التصوير الداخلي لاحداث الفيلم .
الفيلم كتبه الشاعر والسيناريست الطبيب مدحت العدل ويشاركه البطولة خالد النبوي ومي سليم ومنة فضالي وجمال اسماعيل واخراج أحمد صالح .
الفيلم تدور احداثه شخصية شاب فقير يعمل في كازينو القمار ك " ديلر " يصطدم بواقع الأثرياء و أصحاب الملايين بعد إضطراره للعمل في إحدى صالات القمار ؛ وتتطور حياته حتي يحترف تجارة المخدرات ليصبح في سنوات قليلة احد اباطرتها

كاميرون دياز تحلق شعرها على الزيرو



لوس أنجلوس: تخلت النجمة الشقراء كاميرون دياز عن شعرها حيث قامت بحلق شعرها تماما، وذلك من أجل دورها في فيلمها الجديد "راعية شقيقتي" "My Sisters Keeper".

وتؤدي دياز في الفيلم دور أم شابة تضطر لحلق شعر رأسها لمساندة ابنتها المريضة بالسرطان، وتقوم دياز بتصوير مشاهدها في سانتا مونيكا، ويشاركها البطولة كل من أبيجيل بريزلين، وصوفيا فازليفيا، وأليك بالدوين، وجوان كوزاك، والفيلم من إخراج نيك كازافيتيس.

على جانب اخر يعرض حاليا للنجمة الشقراء الفيلم الكوميدى "ما الذي يحدث في فيجاس What Happens In Vegas?" ويشاركها بطولته النجم أشتون كوتشر.

فيلم انديانا جونز يثير حفيظة الشيوعيين الروس


أدان أعضاء بالشيوعي الروسي الفيلم الهوليودي الجديد إنديانا جونز يوم الجمعة بوصفه دعاية فجة مناهضة للسوفيات تعمل على تشويه التاريخ، ودعوا إلى حظر عرضه في البلاد.

ويقوم هاريسون فورد ببطولة فيلم (إنديانا جونز ومملكة الجمجمة البلورية) ممثلا دور عالم الآثار في قصة جرت أحداثها سنة 1957. ويتبارى البطل مع عميلة شريرة لجهاز الاستخبارات (كي جي بي) والتي تلعب دورها كيت بلانشيت ليجد جمجمة تتمتع بقوى غامضة.

وقال عضو بالحزب الشيوعي في ثاني أكبر مدن البلاد سان بطرسبرغ "ما يغيظ هو كيف أننا نحن وأميركا اشتركنا في هزيمة هتلر، وكيف تعاطفنا مع الأميركيين عندما ضربهم بن لادن لكنهم يمضون قدما ويفزعون الأطفال إزاء الشيوعيين، هؤلاء الناس ليس لديهم خجل".

وجاءت تصريحات فيكتور بيروف خلال اجتماع محلي للحزب، وبثت على موقعه على الإنترنت

وعرض هذا الفيلم وهو الرابع في سلسلة إنديانا جونز التي تلقى نجاحا كبير الخميس بالسينما الروسية، وقال الإعلام المحلي إنه يعرض في 808 من دور السينما وهو أكبر عرض حتى الآن لفيلم من هوليود.

وفي أحداث سابقة ينجو إنديانا جونز من جنود نازيين ومن ثعبان في مصر ومن بدوي يحمل سيفا، ومن شبه إله هندي

ورغم تضاؤل صفوف الشيوعي الذي كان يحظى بنفوذ كبير في وقت ما منذ الأزمنة السوفياتية، يرى أعضاؤه أنفسهم أنهم مدافعون عن إنجازات الاتحاد السوفياتي السابق.

ولا يعتبر فيلم إنديانا جونز أول إنتاج من هوليود يسيء للمشاعر الروسية। ففي عام 1998 طالب البرلمان الحكومة بتوضيح سبب السماح بعرض فيلم (المعركة الفاصلة) الذي يحكي عن محطة فضاء روسية متهدمة تصدعت بسبب أنبوب راشح بدور السينما.

وقال مسؤول حكومي بهذا الوقت إن الفيلم الذي قام ببطولته بروس ويلز بوصفه قائد فريق من رواد الفضاء أرسل لتغيير اتجاه كويكب على مسار تصادمي مع الأرض "سخر من إنجازات السوفيات والتكنولوجيا الروسية