Sunday, May 25, 2008

فيلم انديانا جونز يثير حفيظة الشيوعيين الروس


أدان أعضاء بالشيوعي الروسي الفيلم الهوليودي الجديد إنديانا جونز يوم الجمعة بوصفه دعاية فجة مناهضة للسوفيات تعمل على تشويه التاريخ، ودعوا إلى حظر عرضه في البلاد.

ويقوم هاريسون فورد ببطولة فيلم (إنديانا جونز ومملكة الجمجمة البلورية) ممثلا دور عالم الآثار في قصة جرت أحداثها سنة 1957. ويتبارى البطل مع عميلة شريرة لجهاز الاستخبارات (كي جي بي) والتي تلعب دورها كيت بلانشيت ليجد جمجمة تتمتع بقوى غامضة.

وقال عضو بالحزب الشيوعي في ثاني أكبر مدن البلاد سان بطرسبرغ "ما يغيظ هو كيف أننا نحن وأميركا اشتركنا في هزيمة هتلر، وكيف تعاطفنا مع الأميركيين عندما ضربهم بن لادن لكنهم يمضون قدما ويفزعون الأطفال إزاء الشيوعيين، هؤلاء الناس ليس لديهم خجل".

وجاءت تصريحات فيكتور بيروف خلال اجتماع محلي للحزب، وبثت على موقعه على الإنترنت

وعرض هذا الفيلم وهو الرابع في سلسلة إنديانا جونز التي تلقى نجاحا كبير الخميس بالسينما الروسية، وقال الإعلام المحلي إنه يعرض في 808 من دور السينما وهو أكبر عرض حتى الآن لفيلم من هوليود.

وفي أحداث سابقة ينجو إنديانا جونز من جنود نازيين ومن ثعبان في مصر ومن بدوي يحمل سيفا، ومن شبه إله هندي

ورغم تضاؤل صفوف الشيوعي الذي كان يحظى بنفوذ كبير في وقت ما منذ الأزمنة السوفياتية، يرى أعضاؤه أنفسهم أنهم مدافعون عن إنجازات الاتحاد السوفياتي السابق.

ولا يعتبر فيلم إنديانا جونز أول إنتاج من هوليود يسيء للمشاعر الروسية। ففي عام 1998 طالب البرلمان الحكومة بتوضيح سبب السماح بعرض فيلم (المعركة الفاصلة) الذي يحكي عن محطة فضاء روسية متهدمة تصدعت بسبب أنبوب راشح بدور السينما.

وقال مسؤول حكومي بهذا الوقت إن الفيلم الذي قام ببطولته بروس ويلز بوصفه قائد فريق من رواد الفضاء أرسل لتغيير اتجاه كويكب على مسار تصادمي مع الأرض "سخر من إنجازات السوفيات والتكنولوجيا الروسية