بدأ الفنان المصري عادل أمام مساء السبت الماضي تقديم مسرحيته «بادي غارد» على مسرح دار الأوبرا في دمشق وسط إقبال جاء أقل من المتوقع. وهي المرة الأولى التي يقدم فيها إمام مسرحية له في العاصمة السورية. وقال موظفون في دار الأوبرا إن الإقبال على شراء بطاقات المسرحية «لم يكن كثيفاً، ولم يشهد شباك التذاكر أي اكتظاظ».
وأضاف موظفون حضروا العرض الأول إن الحضور بلغ نحو 800 شخص، علما أن الصالة تتسع لـ 1200 شخص.
وجاءت أسعار البطاقات باهظة مقارنة بمداخيل معظم السوريين، إذ راوحت بين 45 دولاراً و200 دولار، علما أن الشركة المنظمة للعرض لم تخص الصحفيين ببطاقات كما جرت العادة. وعزا مسؤولون فيها هذا الأمر إلى أن «وقت التحضير للعروض كان قصيراً».
وكان إمام وصل إلى دمشق يوم الجمعة ضمن وفد من ممثلين وفنيين ضم 65 شخصاًَ. وكان من المقرر أن يعقد مؤتمراً صحفياً ظهر أمس الأحد، لكنه «تأجل لأسباب تقنية» وفق أسامة عامر مدير شركة «ستارز لاند» المنظمة لعروض المسرحية. وأكد أن أسعار البطاقات «ليست باهظة إذا احتسبنا التكاليف التي تكبدتها الشركة على صعيد أجور أفراد الفرقة وإقامتهم وتنقلاتهم».
وإذ تحفظ عن إيراد قيمة العقد الذي وقعه إمام مع الشركة، أشار إلى أن المبلغ «لم يتجاوز 15 مليون ليرة سورية (نحو 300 ألف دولار) وهو يغطي أجور الفرقة ككل».
ويقدم عادل إمام «بادي غارد» ثلاثة عروض تنتهي مساء اليوم الإثنين، وهي آخر الأعمال المسرحية التي قدمها ولا يزال عرضها مستمراً منذ ثماني سنوات.
